براغ: بدأت السلطات التشيكية استجابة طارئة واسعة النطاق يوم الجمعة بعد أن تم الإبلاغ عن حالة يشتبه في إصابتها بفيروس “إيبولا” في مدينة تابور جنوبي التشيك.
وتم نقل مواطن أمريكي عاد مؤخرا من رحلة إلى الكونغو بموجب بروتوكولات صارمة للحماية من المخاطر البيولوجية إلى وحدة عزل ذات مستوى أمني عال في مستشفى بولوفكا في براغ، وفقا لشبكة “سي ان ان بريما نيوز”.
ولم تحدد التقارير المحلية ما إذا كانت الدولة التي زارها الرجل هي جمهورية الكونغو الديمقراطية أم الكونغو البرازافيل المجاورة.
وقد سعى الرجل، الذي تردد أنه في الأربعينات من عمره، لتلقي العلاج أولا في مستشفى في تابور، (80 كيلومترا) جنوب براغ. وتم تنفيذ إجراءات تطهير مكثفة في المنشأة بعد وصوله مساء الجمعة.
وقالت متحدثة باسم مستشفى بولوفكا إن نتائج الاختبار غير متوقعة قبل صباح اليوم السبت، حيث تم إرسال عينات إلى مختبر في ألمانيا لإجراء التحليل.
يذكر أن إيبولا هو مرض معدي ومهدد للحياة. وينتقل الفيروس عن طريق الاتصال الجسدي وملامسة سوائل الجسم.
ويقول معهد روبرت كوخ الألماني إن معدل الوفيات الناجمة عن إيبولا يصل إلى 90% إذا لم يتم علاج الأشخاص المصابين على الفور.
وكان تفشي فيروس إيبولا في غرب أفريقيا في عام 2013 قد أدى إلى وفاة أكثر من 10 آلاف شخص على مدى ثلاثة أعوام.



